زادت الصناديق الاستثمارية العامة في السعودية أصولها في أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية بنهاية الربع الرابع من عام 2020، بنسبة 24 في المائة على أساس سنوي.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية”، استند إلى بيانات هيئة السوق المالية، بلغ إجمالي أصول الصناديق العامة المستثمرة في سوق الأسهم الأمريكية والأوروبية نحو 1.74 مليار ريال بنهاية الربع الرابع من 2020، فيما بلغت أصول الصناديق بنهاية الفترة المماثلة من العام الماضي نحو 1.4 مليار ريال، بفارق نحو 339 مليون ريال.
وبذلك تكون أصول الصناديق في الأسواق الأمريكية والأوروبية، سجلت أعلى مستوى في نحو أربعة أعوام ونصف، أي منذ منتصف 2016.
ويأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاعات قياسية، خاصة في الأسواق الأمريكية في 2020، حيث سجل مؤشر “ناسداك” أفضل أداء منذ 2009 بعد صعوده 43.4 في المائة، في حين سجلت مؤشرات “ستاندرد آند بورز” و”داو جونز” مكاسب بين 15 و6.5 في المائة بنهاية العام.
وسجلت هذه الأصول نموا للربع الثالث على التوالي، حيث نمت 17 في المائة، مقارنة بالربع الثالث، الذي كانت الأصول تشكل حينها نحو 14.85 مليار ريال.
وفي سوق الأسهم الأمريكية، بلغت أصول الصناديق العامة نحو 1.13 مليون ريال بنهاية الربع الرابع 2020، مسجلة نموا بنحو 30 في المائة للفترة المماثلة من العام الماضي، بفارق نحو 263 مليون ريال.
أما في سوق الأسهم الأوروبية، فارتفعت أصولها بمعدل 14 في المائة على أساس سنوي، إذ بلغت نحو 608 ملايين ريال مقابل 532 مليون ريال للفترة المماثلة، وبفارق بلغ نحو 172 مليون ريال.
وبحسب التحليل، فإن استثمارات الصناديق العامة في الأسهم الأوروبية والأمريكية تعادل نحو 30 في المائة من حجم أصول الصناديق المستثمرة في الأسهم عبر الأسواق الخارجية بنهاية الربع الرابع 2020، فيما كانت تبلغ نحو 27 في المائة للفترة المماثلة من عام 2019.
وبذلك، فإن حجم أصول الصناديق العامة والمستثمرة في الأسواق الخارجية بلغ نحو 5.85 مليار ريال، مقارنة بنحو 5.2 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الذي سبقه، بارتفاع 12 في المائة.
وبلغ عدد الصناديق العامة والمستثمرة في السوق الأمريكية والأوروبية نحو سبعة صناديق، وذلك من أصل 56 صندوقا معتمدا من قبل هيئة السوق المالية تستثمر أصولها عبر الأسواق الخارجية، فيما بلغ عدد المشتركين نحو 664 مشتركا من أصل 11 ألف مشترك لإجمالي الصناديق المستثمرة في الخارج.
وحدة التقارير الاقتصادية
مصدر: www.aleqt.com
